الجمعة، 21 سبتمبر 2018

قطعة من الليل تسري
قبل إن يسري الحبيب
وقطعة من القلب تنزف
هذا من صنع الحبيب
يا بحور الشوق فيك يصرخ
قلبي فهل من مجيب
هامت الأشواق تسري
في دجى الليل المهيب
تنشد الأحزان جرحاً
مزقت روح الغريب
طيف أمالك تبدد
والشوق إليك اليوم سليب
أخذك مني حبيبك بعدما
ظننت إني أنا الحبيب
زادني قربك جرحاً
وجروح قلبي قبلك لم تطيب
صرعني شوقي لك
وجروحي أعيت عنه الطبيب
كيف تعرف كم احبك
وقلبك جامد لا يجيب
ابلغ الكلام يصمت منه
من لم يعرف فقد حبيب
وابلغ الصمت كلمة قالها
من لا يبالي بقلب الكئيب
يتفطر القلب للقائك شوقاً
كم توهمت انه قريب
يا سيدة الشوق حبك باتت
تهذي به روح الحبيب
لكن القلب عزيزاً يبقى
وأن كثر منه النحيب
غادري يا شوقي في سلام
واتركيني للنصيب
وعلمي إن قلبي سامحك
وإن قبري على ذاك الكثيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق